تفجرت قضية المواطنة فتيحة، وهي أم أرملة (42 سنة)، بعد إقدامها على حرق ذاتها، مساء السبت الماضي أمام مقاطعة إدارية، بعد أن تعرضت للطرد وحجز بضاعتها (البغرير) التي تعودت عرضها قرب سوق اولاد مبارك من طرف أعوان السلطة، فلجأت الى المقاطعة السادسة طمعا في إنصاف القائد، إلا أنها فوجئت بامتناع هذا الأخيرعن اعادة سلعتها لتقرر إنهاء حياتها حرقا.
هذه لحظة إضرام فتيحة مولات البغرير للنار في جسدها وعنصر القوات المساعدة يتفرج ببرودة دم دون أن يقوم بواجبه المهني ويقدم المساعدة لشخص في خطر.
المصدر : http://ift.tt/1p5p2hj
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لا تنسوا التعليق على الموضوع ، آراؤكم تهمنا